في ظلِّ شهر رمضان المبارك ، تنبض الأجواء بالإيمان والرغبة في التطور والتغيير، لذلك جمعنا لكم مجموعة من أفضل الحقائب التدريبية المُعدة بكل إتقان مع مراعاة بساطة المحتوى وقوة المضمون، حيث تتجلى أماني النمو الشخصي والتغيير في هذه الفترة.
تحتوى الحقيبة على عوامل نجاح أي أسرة، ثم نخطو نحو أهم مشاكل الإرشاد الأسري التي تواجه المجتمعات العربية وبالأخص المجتمع السعودي، والأسس التي تتم بها سعادة الأسرة بما في ذلك تنظيم العلاقات بين الزوجين ولغة الحوار بين الزوجين والأبناء وفن الاعتذار وغيرها.
في تراث الإسلام، تتلألأ المرأة كجوهرةٍ نفيسة بين صفحات التاريخ، ليست مجرد شخصية عابرة، بل هي رمز للعطاء والعلم والجمال، مركزًا للحنان والرحمة، ومحط إكبار واحترام. تكلمنا في الحقيبة عن احتياجات المرأة النفسية والفيزيولوجية والتربوية، وحقها في العمل ونظرة الإسلام للمساواة بين الرجل والمرأة وغيرها من النقاط الهامة.
من الضروري أن يصبح سؤال: "كيف تجعل المستحيل ممكنًا؟" فكرة آن أوانها، ومن الضروري كذلك أن يتم تزويد الأفراد بالوسائل التي تمكنهم من إعادة هندسة أنفسهم، وبالنسبة للكثير قد تكون أفضل فرصة لإعادة هندسة أنفسهم هي شهر رمضان المبارك.
المدرسة والمنزل ورياض الأطفال والبيئة.. كل هذه العوامل تساهم بشكل جذري في غرس القيم الإسلامية لدى الأطفال وتحديدا في مرحلة الطفولة المبكرة، في هذه الحقيبة نستعرض أهم الاستراتيجيات من القرآن الكريم والسنة النبوية في تربية الأطفال وتنشئتهم على حب الله والنفس والآخرين مع أهمية الأخذ بالأسباب وطرق عملية لتنمية الإيمان بالقلب وحسن الظن بالله.
تربية الأجيال الصاعدة بروح إيجابية تحمل في طياتها الحب والتقدير، هي مهمة لا تقل أهمية عن أي واجب آخر في هذا الشهر الفضيل. فالتربية الإيجابية تعزز العلاقات الأسرية، وتبني جسوراً من التفاهم والاحترام بين الأبناء والآباء، وتغذي روح التعاون والتضامن في المجتمع.
نرجو أن تكون اختياراتنا موفقة، فشهر رمضان هو خير بداية للكثير من الإنجازات. وإلى لقاء قريب في الجزء الثاني إن شاء الله.