إذا كنت مدرب فأنت تحتاج إلي تقنية العصف الذهني المعاكس لكي تستطيع إدارة الأزمات الخاصة بك داخل الدورات التدريبية، عليك دائماً أن تحث متدربيك ليقوموا بخلق المشكلات التي يتوقعون حدوثها في الموضوع الخاص بالدورة التدريبية، ثم بعد ذلك يفكروا كيف سيتصرفون تجاه هذه المشاكل، فتتعرف علي قدراتهم والإمكانيات التي لديهم لحل هذه المشكلات إذا حدثت بالفعل، فتعتبر تقنية العصف الذهني المعاكس أسلوب للوقاية من المشكلات حيث تجعل متدربيك يصطنعوا المشكلة ويقوموا بحلها وبذلك يقوموا بتخزين الكثير من القرارات لحل هذه المشكلات فيما بعد إذا واجهتهم، وهو أسلوب جديد لابد أن نعتمد عليه في جميع المجالات وليس التدريب فقط.
ماذا يحدث لو أتخذنا العصف الذهني المعاكس منهجًا وأسلوبًا للتدريب والتفكير في جميع اتجاهات الحياة، والجوانب التدريبية والتعليمية بصفةٍ خاصة؟
1. أن يكون قادراً على مواجهة جميع المواقف الطارئة.
2. عند حدوث أي شيء مستجد يكون سريع التصرف والاستجابة لكل ما يحدث.
3. عندما تحدث لديه أزمة يستطيع إدارة هذه الأزمة بشكل علمي ومنهجي.
4. عند حدوث مشكلة تجده يبدأ في التفكير لحل لهذه المشكلة فورياً ولا يتوتر أو يفزع عند حدوث المشكلة.
5. يستطيع تطوير أداءه تبعاً لتنبؤاته المستقبلية مما يجعله قادراً على مواجهة أصعب المواقف.
6. لديه تفكير عالي يعتمد على العلمية والمنهجية بطرقة صحيحة.
7. لا يقف دائماً عند حد معين من التفكير أو المهارات ولكن تجده دائماً يسعي إلى تطوير جميع المهارات التي لدية ودائماً ما تجد فمره متطور.
8. دائماً ما يتأقلم مع جميع التطورات التي تحدث في العصر الحاضر سواء أكانت تكنولوجية أو تقنية.
9. عندما يبحث عن حل لا يبحث عن حل مؤقت للمشكلة، ولكن يبحث عن حلول جذرية للمشكلة حتى لا تتفاقم المشكلة أو تحدث مرة أخري.
10. تتحول العلوم النظرية داخل عقلة إلي عمليات تطبيقية في حياته.
11. يفكر جيداً للمستقبل ولا ينتظر وقوع مشكلة ليفكر في حلها.
1. أن يكون المدرب متمكناً من جميع المهارات الخاصة بالتفكير الناقد والمستقبلي.
2. يجب أن تكون مدرب مبدع وتغير دائماً من أفكارك ولديك من المرونة ما يكفي لهذا التفكير، وتغير دائماً من طريقتك التدريبية.
3. أن تكون مدرب تكنولوجي ودائماً تطلع على كل ما هو جديد، ولديك مصادر متعددة للمعرفة التي لديك.
4. أن تكون دائماً ما تنظر إلى الأمور من جميع الزوايا ومن زوايا مختلفة أكثر مرونة ولديك ابتكار دائم.
5. عندما يكون لديك الكثير من المعلومات تستطيع التنبؤ بالكثير من الأحداث.
6. أن تسعي دائماً إلى الجديد في علاقتك مع ذاتك ومتدربيك وأن تكون شخص حيوي.
7. أن ودود في تعاملاتك وتصرفاتك مع المتدربين.
8. أن تكون قادر علي جعل الامور أكثر ديناميكية.
9. أن يساعد متدربيه دائماً علي فتح الآفاق أمام عقولهم للأساليب الابداعية في التفكير.
10. وضع معظم الأنشطة التي تتواجد داخل الحقيبة التدريبية الخاصة بالموضوع بها طرح مشكلة وحلها.
يمكن أن تستخدم العصف الذهني المعاكس عندما تجد المتدربين يجدوا صعوبةً في تطوير أفكارهم، وأيضاً يستخدم العصف الذهني المعاكس عندما تكون الفئة المستهدفة أو المطبِّقة لهذه الفكرة لديهم معايير وطرق مختلفة في التعامل مع المشكلات، أو يكون متدربيك لديهم مهارة التحليل أكثر من الإبداع، ويستخدم العصف الذهني المعاكس أيضاً باعتباره أسلوبًا مختلفًا لتطوير أفكار جديدة، أو إذا كنت تريد أن تحصل على المزيد من الأفكار، وكما أنه يستخدم عندما يكون متدربيك قادرين على عكس أو قلب المشكلة نظرياً.
وذلك من خلال التفكير في كيف نتسبب في حدوث المشكلة بدلاً من التفكير في مسببات المشكلة.
حيث أنه من خلال هذه الخطوة تستطيع تغيير أسلوبك من “حلّ” المشكلة، إلى “إحداث” المشكلة.
أثناء العصف الذهني المعاكس أنت تعمل على تحديد مسببات المشكلة فيمكنك أثناء ذلك أن تقوم باستخدام أكثر من اسلوب في هذا ويمكنك أيضاً استخدام طرق تحليله وطرق إبداعية، فيقوم المتدربين بطرح الكثير من الطرق التي تسبب المشكلة، ويساعدك الأسلوب التحليلي في ذلك حيث يساعدك في إعداد قائمة للخطوات التي سوف يتبعها المتدربون بشكل متسلسل فيقوموا بتحليل كل خطوة على حدة.
وهنا يتم تنمية مهارة التفكير الإبداعي لدي المتدربين وذلك لكي يقوم المتدرب بطرح الكثير من الحلول لمنع حدوث المشكلة، مع استخدام مهاراته السابقة.
ومن هنا يجب أن تبدأ في أخذ الخطوة لبدأ تطبيق العصف الذهني المعاكس داخل الدورة التدريبية وأن تصمم الحقيبة التدريبية الخاصة بك بهذا الأسلوب الحديث، وتعلم دائماً أن تستخدم كل ما هو جديد وكل ما هو يساعد المدرب في تنمية مهارات متدربيه فأنت لا تلقي علم فقط، ولكن أنت مدرب تنمي المهارات الشخصية والعلمية والوظيفية، وكن على يقين أن كل ما تبذله من جهد في التدريب من تطور سوف تجد ثماره فمن جد وجد، وكانت هذه مقالة مقدمة من شركة رؤية للحقائب التدريبية.