الكلمة عقد و لكن توثيقها كتابياً دائماً يكون أفضل لذلك في كل مجال هناك عقود تحفظ الحقوق و تحدد الواجبات و تُعرف كل طرف حدوده و إلزماته ، و بما أن التدريب الآن أصبح أداة هامة لتوصيل المعلومات و الخبرات في كافة المجالات فمن الطبيعي أن تنشأ عقود التدريب و التأهيل .
وثيقة كتابية لها مجموعة من الشروط و يكتب فيها بالتفصيل نوع المهنة المتعاقد للتدريب عليها .
و هنا نصل لنقطة هامة يجب الإنتباه لها و هي أن : من حق آي وزير أن يلزم بعض المنشآت أو منشآة معينة بأن يقبولوا عدد معين أو نسبة محددة من طلاب أو خريجين الكليات أو المعاهد و المراكز ، بهدف التدريب و أستكمال الخبرة العملية و ذلك يكون على أساس المدة و الوضع اما المكأفاة الخاصة بالمدربين يتم تحدديها بإتفاق بين الوزارة و إدارة المنشآت المعنية
يحق لصاحب العمل أن يُنهي عقد التدريب و التأهيل في الحالات الآتية :
و يحق أيضاً للمدرب أن ينُهي العقد في حالات معينة طارئة يحددها هو بنفسه و لكن على الطرف الذي يريد إنهاء عقد التدريب و التأهيل إبلاغ الطرف الثاني بذلك قبل أسبوع على الأقل من تاريخ التوقف عن التدريب .
الحفاظ على حقوق جميع الأطراف ، صاحب الشركة و المدرب و معرفة كل طرف ما عليه و ما له فهو هام لضمان العمل في بيئة أسهل فلا توجد مؤسسة لا تفعل عقد التدريب و التأهيل .
إذا كنت تريد معرفة المزيد عن عقد التدريب فهناك مقالات آخرى ستجدها في موقعنا يمكن الإطلاع عليها و الإستفادة منها .