أفضل 7 أنشطة لكسر الجليد

أفضل 7 أنشطة لكسر الجليد

يمكن للمدربين استخدام أنشطة كسر الجليد الممتعة لمساعدة المتدربين الجدد على الشعور بالراحة حول زملائهم الجُدد في مجموعات التدريب ، ويمكنهم كذلك الاعتماد عليها لمساعدة المتدربين المخضرمين على التعرف على زملائهم من الحضور، الذين نادرًا ما يتفاعلون معهم أو لا يتفاعلون معهم أبدًا.

وفي هذه المقالة، سنزودكم بقائمة شاملة ببعض فوائد أنشطة كسر الجليد، وكذلك أفضل سبعة تمارين لكسر الجليد ، والتي ستجعل متدربيك مستمعين خلال عملية التدريب، والمقتبسة من كتاب "إعداد المدربين"، إعداد: محمد الجفيري.

أولًا: فوائد أنشطة كسر الجليد 

علاوةً على ما سبق ذكره، توفر أنشطة كسر الجليد للتدريب عددًا من الفوائد:

  • إنها ممتعة للعب، مما يجعلها استراحة مرحب بها من أنشطة التدريب العادية.

  • تكسر الحواجز التي قد تكون موجودة بين المتدربين.

  • يمكن أن تساعد ألعاب كسر الجليد في بدء الاجتماعات الرئيسة أو جلسات التدريب الطويلة.

  • إنها تسهل على المتدربين التواصل مع بعضهم البعض.

  • تشجع التفاعل الذي لا يحدث عادةً في سياق يوم التدريب العادي؛ حيث في كثير من الحالات، لا مفر من التفاعلات المهنية إلى حد كبير، ويتعاون المتدربون كثيرًا ويجلسون في الاجتماعات معًا. ولكن لا تحدث التفاعلات الشخصية دائمًا بشكل طبيعي.

تمارين مختلفة لكسر الجليد

  1. أطلب منهم كتابة شيء ما 

يمكنك كطريقة لكسر الجليد أن تطلب من المتدربين كتابة شيء ما، كأن تطلب منهم كتابة إعلان عن سلعة أو خدمة معينة كإعلان عن البيتزا على سبيل المثال، حيث تساعد مثل هذا التمارين على تخفيف حدة التوتر في البداية، ومساعدة المتدربين على الاندماج والتركيز. 

  1. التوقعات 

في طريقة التوقعات، يُحدد المتدربون ما يريدون أن يتعلموه بالفعل في الدورة التدريبية لجعل التدريب سواء كان: "ورشة العمل أو التدريب أو الأسبوع" قيمًا ومفيدًا بالنسبة إليهم، بعد أن تُخبرهم ما هي أهداف الدورة التدريبية ، أطلب منهم تشكيل مجموعات من فرديْن إلى أربعة أفراد، وأعطِ كل مجموعة خمس دقائق لإدراج اثنيْن أو ثلاثة من توقعاتهم للدورة التدريبية على ورقةٍ. 

عليك أنت كمدرب أن تحاول الاستفادة من أفكارهم الأولية، وإذا كنت سمحت بأكثر من خمس دقائق، سوف تبدأ في تجاوز نطاق التدريب، فعليك أيضًا كمدرب أن تكون مستعدًا لضبط الدورة التدريبية الخاصة بك لاستيعاب توقعات المتدربين بقدر الإمكان، وقد تُفاجأ أن معظم توقعات المتدربين تم تغطيتها بالفعل.

  1. الآمال والمخاوف 

قُم بتوزيع ورق على المتدربين ليكون عبارة عن مساحة للتعبير عن آمالهم ومخاوفهم خلال الدورة التدريبية، فالآمال والمخاوف تتصل مباشرةً بمشاعر المتدربين حول التدريب. 

ولهذا عليك أن تخبرهم أنه من الطبيعي عندما يجد الشخص نفسه في وضعٍ جديد أن يبدأ في التفكير في الأشياء التي يأمل أن تحدث، والأشياء التي لا يريدها أن تحدث، وتُعتبر هذه العملية فرصة لمعرفة مدى التشابه بين الجميع، واسمح لهم بحوالي ثلاث إلى أربع دقائق لإكمال قائمة الآمال والمخاوف. 

قُم بإقران كل متدرب مع متدرب آخر لا يعرفه جيدًا ليتناقشا معًا عن القوائم التي وضعها، وقم باختيار عنصر من كل قائمة للزوجيْن وكتابته على اللوحة التخطيطية وناقش تلك البنود معهم، وأخبرهم ما هي الآمال التي سوف تحدث، وما الذي يمكنك فعله حيال الآمال التي لم تُخطط لها. 

  1. قدمني أنت للحضور وسأقدمك أنا لهم:

 أحيانًا يكون تقديم الآخرين أسهل من تقديم نفسك، وفي هذه الطريقة من طرق كسر الجليد، ستقوم بتقسيم المتدربين إلى أزواج، ثمّ سيتعرف كل واحدٍ منهم على الآخر ويعرف عنه ما يكفي لتقديمه للمجموعة بأكملها. 

من الممكن أيضًا أن تقترح نوع المعلومات التي تود الحصول عليها، على سبيل المثال: أسمائهم، منذ متى يعملون في مجال تخصصهم، في أي مدرسة ثانوية التحقوا بها، وشيء مثير للاهتمام حولهم ومختلف بعض الشيء عن أي شخص آخر في القاعة التدريبية، أو ما يأملون في تحسينه كنتيجة لهذه الدورة التدريبية. 

قم بتوفير ورق للمتدربين لإجراء المقابلات الخاصة بهم، وبعد خمس إلى عشر دقائق من إجراء المقابلات يجب أن يبدأ المتدربون بتقديم بعضهم البعض، وفي هذه الطريقة غالبًا ما يُطلب من أحد المتدربين التطوع والبدء في تقديم زميله.

  1. اذهب إلى الزاوية الخاصة بك

 هذه إحدى طرق كسر الجمود الشائعة، وتُستخدم لاكتشاف الاهتمامات المشتركة بين المتدربين، ضعْ أربعة مخططات توضيحية في زوايا غرفة التدريب الأربعة، وعلى الصفحة الأولى من كل مخطط أكتب واحدة من أربع كلمات أو جُمل، وينبغي أن تكون الموضوعات مثيرة للفضول أو مثيرة للاهتمام بالنسبة للمجموعة، ويمكنك استخدام السفر أو القراءة أو الجري أو الطبخ.

 أطلب من المتدربين اختيار موضوعٍ واحد، وبعد أن يختاروا زاوية معينة ناقش معهم سبب اختيار تلك الزاوية، وأطلب من متدربٍ ما قلب الصفحة الأولى في كل مخطط توضيحي للكشف عن الجولة الثانية.

  ويمكن أن تشمل الصفحات الأربعة هذه المرة شيئًا حول الأحداث الحالية، وقُم مرةً أخرى بطلب من المتدربين قراءة الجُمل الموجودة على المُخططات التوضيحية، ثمّ اختيار زاوية جديدة، ثمّ كرّر هذه العملية، وغالبًا ما تكون الصفحة الثالثة والرابعة متعلقة بمحتوى الدورة التدريبية. 

قد تركز الجولة الثالثة على احتياجات المتدربين، ومن الممكن أن تكتب "آمل أن نتعلم"، متبوعة بأربعة أشياء قد يرغب المتدربون في تعلمها، وقُمْ بإجراء استجواب وأطلب من متدربٍ ما في المجموعة تلخيص اختياره لهذه الزاوية.

من الممكن أن تتصل الجولة الرابعة أيضًا بالمحتوى، يمكنك استخدام "لدي شعور جيد حول.." أو "أعتقد أنني جيد جدًا في…"، حيث تُظهر هذه الجولة للمشتركين من هم أصحاب الخبرة في المجموعة التدريبية.

  1. كذبة بيضاء صغيرة: 

أعطِ المتدربين بضع دقائق للتفكير في هذا قبل تقسيمهم إلى مجموعات مكونة من ثلاثة أفراد، في كل مجموعة صغيرة سيُخبر كلّ فردٍ باقي المتدربين بثلاث معلومات عن نفسه: معلومتيْن صحيحتيْن والثالثة مكذوبة. 

فعلى سبيل المثال، قد تكون المعلومات التي سيذكرها المدرب عن نفسه: "أنا أحب القيادة على الطرق الجليدية، هوايتي هي القراءة، وأعتقد أن النوم هو مضيعة للوقت ولا أنام على الأقل ليلة واحدة كل أسبوع.

ثمّ يقوم متدربان آخران في المجموعة بتخمين البيانات الصحيحة من الكاذبة، ثمّ بعد بضع دقائق يقدم الثلاثي أنفسهم بشكل طبيعي بعيدًا عن هذا النشاط.

استخدمْ هذه الطريقة لكسر الجمود لتقديم ورشة عمل "أساليب التواصل"، والعلاقة بينهم هو أنه إذا كنت تعرف بعض الأمور عن أساليب الآخرين، سوف تكون بالتالي قادرًا على معرفة ما يُفضلون.

  1. هل سبق لك..؟

في حال كنت تتساءل: "هل تُعتبر لعبة "سبق لك أن" مشابهة إلى حد كبير لعبة "لم أفعلها أبدًا؟"، فالجواب: نعم.

وإليك كيف تسير قواعد هذا النشاط: أطلب من الجميع رفع خمسة أصابع، ثم يقوم متدرب ما بذكر عبارة تبدأ بـ"هل سبق لك" أو "لم أفعلها أبدًا"، متبوعة بشيء مثير للاهتمام. على سبيل المثال، "هل سبق لك أن قطعت إشارة حمراء؟"، وإذا فعل أي متدرب ذلك في مرحلة ما من حياته مسبقًا، فسيتعين عليه طوي إصبع واحد. وغني عن القول، أن لعبة كسر الجليد الممتعة هذه ستغير حقًا طريقة تفكيرك في متدربين معينين!

وأخيرًا، ابحث عن الأنشطة المثالية لمجموعتك التدريبية، وتذكر -عندك اختيارك- أنه قد يكون بعض متدربيك اجتماعيين، إلا أنهم ليسوا جميعًا كذلك. وبالتالي، أسهل طريقة لمساعدة المتدربين لديك على التعرف على بعضهم البعض بشكل أفضل هي تشجيع التفاعل بطريقة يشعر بها معظم الأشخاص بالراحة. ونظرًا لأن جميع المشاركين فيها معًا، فإن أنشطة كسر الجليد هي أحد أسرع المسارات لمجموعة تدريبية متصلة، وبمجرد أن تشعر بأن جميع المشاركين مرتاحون ويتحدثون مع بعضهم البعض، يمكنك الانتقال إلى تجربة أنشطة بناء فريق أكثر دقةً وعنايةً.

وحقائب رؤية للحقائب التدريبية محمّلة بكمية هائلة من الأدوات والإمكانيات والأنشطة التدريبية التي يمكن أن تساعدك على إعادة إنشاء بيئة الجلسة التدريبية بشكل مثالي، كل ذلك مع منح المتدربين مزيدًا من الحرية والتحكم والمرونة!

كما يمكنكم طلب المساعدة في إعداد المادة العلمية للحقيبة التدريبية بشكل علمي من خلال كادر مؤهل لذلك عبر خدمة إعداد الحقائب التدريبية المتخصصة في جميع المجالات.

0