فوظيفة المدرب بالطبع ليست وظيفة تقليدية فإنها تجدد يومياً ، و هذا التجديد و التطور يكون عن طريق إهتمام المدرب بالتركيز على تعلم مهارات كثيرة تساعده على إيصال محتواه بشكل أسهل و أفضل .
المدرب الذكي ياخذ وظيفة التدريب على إنها ليست مجرد عمل يجنى منه المال فقط ، إنما هى لعبة إذا حاول فيها أكثر سيصل لمستوي أعلى و المستويات هذه ليس لها حد أو نهاية .
مهارة البحث المتقدم
مهارة التكيف
مهارة التركيز على المتعلم
مهارة الصبر والاستماع
مهارة التنظيم الجيد
مهارة العرض والإلقاء
مهارات اللغة
مهارة إدارة الوقت
مهارة إدارة القاعة
مناقشة كل مهارة منهم و توضيح طرق تعليمها يحتاج لكثير من المقالات يمكن أن تجدها على موقعنا إذا أحببت القراءة المفصلة عن كل مهارة ، لكن نحن في هذا المقال سنناقش مهارة إدارة القاعة .
فن إدارة القاعة التدريبية يكون مرتبط بقوة بفن إدارة الوقت فالحديث سيكون ممزوج بينهم .
التحكم في العصبية
الهدوء
التغاضي او التغافل عن بعض التفاصيل البسيطة التى قد تشتت تركيز المدرب
روح الفكاهة بنسبة معقولة
تقبل جميع الشخصيات التى تتدرب معه
تقبل الأراء المختلفة
تحديد الأولويات
إتاحة الفرصة للجميع للمشاركة في الحوار
تقسيم الوقت إلى فترات قصيرة
و أيضاً هناك أشياء ليست داخلياً في الشخصية و لكن ظاهرياً و هي :
إرتداء ملابس جيدة
الأهتمام بشرب الماء و الأكل جيداً لأن ذلك يزيل الإرهاق من ملامح الوجه
الأهتمام بالرائحة
الاهتمام بالنوم جيداً
الاهتمام بتنظيم النفس أثناء التحدث
هناك بعض الكتب تساعدك على تعلم فن إدارة القاعة التدريبية بشكل مبسط من أهمها :
كتب دكتور إبراهيم الفقي رحمة الله عليه
و يمكن أن تقرأ أيضاً مقالات ستجدها على موقعنا.
في النهاية فالتدريب لا يتوقف عن التطوير ، فلا تتوقف أنت عن تطوير نفسك .