الأهتمام بالتربية هو أساس الحياة و ذلك لأنها تساعد بشكل كبير في الحفاظ على الدين و الأخلاق و القيم و المبادئ و التى من المؤسف أنها أصبحت نادرة و كل يوم تقل ندرتها أكثر ، لذلك فالأفضل للمجتمع هو الأهتمام بالتربية للحفاظ على مجتمع محترم و سوي نفسياً .
و بما أن التربية كما قلنا هي أساس الحياة لذا وجب تعلمُها جيداً لفهمها أكثر و تهيئة النفس لتقبلها و معرفة تحدياتها من خبرة تجارب أشخاص آخرى كثيرة ، و لكن ليست كل التجارب مثل بعضها لأن كل شخصية تختلف عن الثاني ذلك ما خلقنا عليه الله جميعاً مختلفين كما قال سبحانه و تعالى في سورة هود في الآية رقم 118 :
بسم الله الرحمن الرحيم
( وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ )
و آيات آخرى كثيرة أيضاً عن الأختلاف و ذلك يوضح أن ليست هناك تجارب تؤخذ على أنها كلها صحيحة فتكون قدوة و ليست هناك تجارب تؤخذ على أنها كلها خاطئة فنبتعد عنها ، فكلاً يؤخذ من كلامه و يرد .
لكن هناك الأسس التى يجب أن يمشي عليها الجميع دائماً في تربيته لأبناءه أولها الدين و ثانيها الأخلاق ، و باقي الأسس تختلف من شخص لآخر و من مكان لمكان و من أسرة لأسرة ، لذلك نحتاج ما يسمى بالتدريب أو بمعنى آخر التعلم و التعرف عن التربية أكثر عن طريقة حضور دورات متخصصة في ذلك و الأمر متاح بسهولة في عالمنا الحالي و بأكثر من وسيلة لتلقيه سواء عن طريق الإنترنت أو مراكز التدريب أو الجامعات و متاح أيضاً بأسعار مختلفة و متاح في بعض الأماكن مجاناً ، مما يعنى أن ليس هناك حجة لعدم تلقيك دورات متخصصة في التربية .
لذلك سنتحدث في هذا المقال عن بعض محتويات الحقائب التدريبية الأسرية و الحقائب التدريبية التعليمية و الحقائب التدريبية عن أسس التربية و الحقائب التدريبية عن الأطفال .
مبدائياً :
بما أننا أوضحنا أن البشر مختلفين عن بعضهم لذلك فخطوة الزواج أحياناً تكون صعبة بالنسبة لبعض الناس و أحياناً الأختلافات تسبب خلافات قد تؤدي للأنفصال ، لذلك فالمقبلين على الزواج أو المتزوجين حديثاً يحتاجون لبعض الدورات لتسهل عليهم حياتهم و من هذه الدورات :
دورات في فهم طبيعة الذكر و الأنثى .
لأن الله سبحانه و تعالى قال في سورة آل عمران :
بسم الله الرحمن الرحيم
( وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنثَىٰ ۖ )
ما سبق تسمى بالحقائب التدريبية الأسرية و هي سبيل المثال و ليس الحصر ، و كمان أوضحنا فهي تكون الخطوة الأولى في مرحلة بناء حياة سعيدة مع أسرة سعيدة ثم بعد ذلك نذهب للمرحلة الثانية و هي الدورات التعليمية و التى تكون عن التربية و من هذه الدورات :
نصل بعد ذلك للدورات الخاصة بالاطفال و هي التى على سبيل المثال تكون :
أخيراً الأمر يحتاج للجهد الكثير و لكن الله سبحانه و تعالي أعطانا ملخص لهم فمثلاً في ذكر الزواج قال تعالي في سورة الروم الآية 21 :
بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُون }
و عن الذرية الصالحة قال الله تعالى في سورة الرعد الآية 23 :
بسم الله الرحمن الرحيم
( جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ )
و في سورة الفرقان الآية 74 قال سبحانه و تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم
( وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ )
في هذا المقال أردنا أن ننير لك الطريق الصحيح نحو حياة أفضل و ما عليك إلا أن تختار إذا كنت تحب أن تسلك هذا الطريق أو أن تبحث عن غيره ، الأمر متروك لك .