عرض تقديمى عن الإعداد لحياة أسرية آمنة
كانت الأسرة ولازالت المرفأ الذي يرسو عليه قارب الإنسان ومنبع الدفء والأمان، والحضن الذي يأوي إليه المرء في الأفراح والنائبات، هي اللّبِنة الأساسية التي ترتكز عليها المجتمعات وهي الأصل الذي يعود إليه الفرد. وكلما كانت الأسرة مستقرة وسعيدة عاش الإنسان في كنفها حياة سويّة. كلُّ ما تحمله الحياة من متاعب ومشكلات قد تعكر صفو المرء ستتكسّر بمجرد أن يلج المرء بيته الأسريّ الهادئ، وكل ما يؤرق المرء يتبدد على أعتاب أسرة متماسكة ومترابطة.
الأسرة هي مؤسسة اجتماعية يرتبط أفرادها بروابط الدم والزواج، ويعيشون معًا حياة مشتركة، ويعملون معًا بشكل دائم لتوفير المتطلبات الأساسية الاقتصادية، والاجتماعية الضرورية لاستمرارية الحياة، وتعتبر الأسرة الخلية الأولى للمجتمع، فمنها يتكون النسيج الاجتماعي بدءًا من العشائر وانتهاء بالأمم الحديثة.
ومن وظائف الأسرة ما يأتي:
إقامة حدود الله وتحقيق شرعه ومرضاته بتأسيس البيت المسلم:
قال تعالى: }فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ ۗ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا ۚ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ{ (البقرة، آية: ۲۲۹).
- تكثير نسل الأمة المسلمة، قال رسول الله:
- (النكاح من سنتي، فمن رغب عن سنتي فليس مني، تزوجوا فإني مكاثر بكم الأمم).
- توفير الاستقرار والأمن والحماية لأفراد الأسرة.
- إمدادهم بالوسائل التي تهيئهم لتكوين ذواتهم داخل المجتمع .
- تساعد الأسرة على إكساب المهارات والمعارف والاتجاهات الإيجابية لدى أفرادها.
- تعليم الأولاد كيفية التفاعل الاجتماعي وتكوين العلاقات الاجتماعية.
يمكنكم الاطلاع على جميع العروض التقديمية ( بوربوينت ) لدى شركة رؤية للحقائب التدريبية فى مجال الأسرة من خلال هذا الرابط عروض تقديمية فى مجال الأسرة