عرض تقديمى عن الانطباع ومفاتيح التأثير
تكمن أهمية الانطباع الأول في أنه قد يكون الانطباع الأول والأخير. فكما يقال: “لن تحصل أبداً على فرصة ثانية لتعطي عن نفسك انطباعاً أول”. فبعض اللقاءات لن تتكرر، إذا لم تنجح في إعطاء انطباع أول إيجابي. ومثال ذلك ما يحدث للمتقدمين للعمل ومندوبي المبيعات ، وكذلك الخاطب الذي يتقدم للخطبة من أجل اختيار شريكة الحياة. فيكون لدى هؤلاء فرصة واحدة على الأغلب، ليتركوا انطباعا جيدا في نفس المقابل. فوفقا لذلك الانطباع سيقرر المقابل الانتقال إلى الخطوة الثانية في المشروع الذي يجمع الطرفين.
اللقاء الأول:
اللقاء هو المقابلة التي تتم بين شخصين ويتجمعان في مكان ما ويبدأ التفاعل فيما بينهم سواء كان بالكلام أو الأفعال والأحداث.
إنَّ اللقاء الأول بين أي شخصين له تأثير كبير في حياة كُل من الطّرفين، فمن خلال اللقاء الأول من الممكن أن يثمر عنه العديد من اللقاءات الأخرى، أو فرص مستقبلية مصيرية، وفي الدّراسات التي أجريت في الآونة الأخيرة تبين أنَّ هُناك العديد من العناصر التي لها دور كبير في تشكيل الانطباع الأول، كلغة الجسد التي تؤثر في ترك التصور لدى الآخرين، كذلك الأناقة والابتسامة ونبرة الصوت، كل هذه العناصر لها أثر كبير في اللقاءات الأولى بين أي شخصين.
خصائص اللقاء الأول:
في أول لقاء بين أي شخصين يُحاول كُل منهما معرفة أطباع وصفات الطّرف الآخر، فعادةً ما يُركز كُل طرف على قراءة سلوكيات الطرف الآخر، هذه اللقاءات تُرتب العديد من الاستنتاجات منذ اللحظة الأولى.
يمكنكم الاطلاع على جميع العروض التقديمية ( بوربوينت ) لدى شركة رؤية للحقائب التدريبية فى مجال تطوير الذات من خلال هذا الرابط عروض تقديمية فى مجال تطوير الذات