عرض تقديمى عن فن التقبل
التصالح مع الذات
التصالح مع الذات، لا يعني الاعتراف بالخطأ ومحاولة تصحيحه، فذلك ملمح مهم في هذه المعادلة، لأن مساحة مظلة التصالح مع الذات، أكبر من ذلك بكثير، حيث يأتي تحتها الثقة بقدرة النفس على المواجهة، وتقبل الآخر بخيره وشره، وما يحمله من اختلافات نفسية وثقافية واجتماعية وغيرها، وتقبل النقد سواء الذاتي أو الخارجي، وتحقيق التوازن بين النفس والجسد وما يتطلبه كل طرف منهما من رغبات، والاهتمام بالمظهر الخارجي، والإشباع الروحي.
على أكتافنا نحمل الكثير من التعب، بينما نخبئ في داخلنا أسراراً كثيرة، وكميات عالية من التوتر والضغط النفسي، وغيرها من مخرجات الحياة. بعضنا يتقن إدارتها وفنون التعامل معها، بينما بعضنا الآخر يقع رهينة لها، بعد أن يصل إلى حدوده القصوى، لتكون تلك بداية الانهيار، لشعوره بالوصول إلى طريق مسدود، وجلنا يدرك بأن إيقاع الحياة بات ثقيلاً وصعباً، والتعامل معه أصبح يحتاج إلى حرفية عالية، وفهم أعمق للعواطف والتصالح مع الذات، وهو ما يتطلب معرفة الطرق القصيرة والعملية التي تمكننا من وضع النقاط على الحروف.
صفات الفرد الذي يتمتع بالاستقرار والسلام النفسي
- القدرة على اكتساب سلوك ناجح ومقبول يساعد على التوافق مع نفسه ومع الآخرين.
- القدرة على تجنب اكتساب سلوك ضار وغير مقبول اجتماعيًا، مما يهدد توافقه النفسي والاجتماعي.
- مواجهة المواقف التي يتعرض فيها للمثيرات التي تؤدي إلى التردد والشك.
- معالجة الأزمات النفسية التي تنشأ من الصراع في المواقف المختلفة.
- النظر إلى الشخص على أنه فرد له كينونته ووجوده المتميز عن الآخرين، ويعكس هذا الوجود مدركات الشخص اتجاهاته وقيَمه.
- تحرك الشخص خلال حياته محاولًا أن يواجه ما يسعى إليه المجتمع من محوٍ لشخصيته.
يمكنكم الاطلاع على جميع العروض التقديمية ( بوربوينت ) لدى شركة رؤية للحقائب التدريبية فى مجال تطوير الذات من خلال هذا الرابط عروض تقديمية فى مجال تطوير الذات