عرض تقديمى عن قيمة حفظ النعم
لقد مَنّ الله -تعالى- على الإنسان بالكثير من النّعم التي لا يستطيع إحصاءها، فسخّر الكون كلّه لخدمة الإنسان، وأعطاه كلّ ما يحتاج من وسائل لتحقيق غاياته في حياته، قال الله تعالى: (وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (13) الجاثية.
والإنسان لا يستطيع إحصاء نِعم الله من حوله حتى يؤدّي شكرها كلّها، قال الله تعالى: (وَآتاكُم مِن كُلِّ ما سَأَلتُموهُ وَإِن تَعُدّوا نِعمَتَ اللَّهِ لا تُحصوها إِنَّ الإِنسانَ لَظَلومٌ كَفّارٌ)،[34]إبراهيم ، لكنّ أقلّ ما يمكن أن يؤدّيه الإنسان تِجاه فيض النعم التي يتقلّب فيها أن يتعلّم كيف يشكر ربه -عزّ وجلّ- على فضله، بحيث لا يكفر نعمته.
فعلى الإنسان أن يواظب على قول الحمد لله، وأن يحافظ على نعمه، مثل نعمة الغذاء، حتى يحفظها الله له، ولكي يحافظ الإنسان على هذه النعم العديدة، التي لا تُعدّ ولا تحصى؛ يجب أن يشكر الله، سبحانه وتعالى، على هذه النعم لكي تستمر وتدوم.
يمكنكم الاطلاع على جميع العروض التقديمية ( بوربوينت ) لدى شركة رؤية للحقائب التدريبية فى مجال تطوير الذات من خلال هذا الرابط عروض تقديمية فى مجال تطوير الذات