عرض تقديمى عن إعداد وصياغة العقود
-
العقد الرضائي والعقد الشكلي والعقد العيني:
العقد الرضائي:
هو ما يكفي في انعقاده تراضي المتعاقدين أي اقتران الإيجاب بالقبول فالتراضي وحده هو الذي يكون العقد البيع والإيجار، ولا يمنع العقد من أن يكون رضائيا أن يشترط في إثباته شكل مخصوص إذ يجب التمييز بين وجود العقد وطريقة إثباته فما دام يكفي وجود العقد رضاء المتعاقدين فالعقد رضائي ، حتى لو اشترط القانون لإثباته كتابة أو نحوها والفائدة العملية من هذا التمييز أن الكاتبة إذا كانت لازمة للإثبات فإن العقد غير المكتوب يجوز إثباته بالإقرار أو اليمين ، أما إذا كانت الكتابة ركنا شكليا في العقد فإن العقد غير المكتوب يكون غير موجود حتى مع الإقرار أو اليمين .
العقد الشكلي:
وهو ما لا يتم بمجرد تراضي المتعاقدين بل يجب لإتمامه إتباع شكل مخصوص يعينه القانون، ورقة رسمية يدون فيها العقد والهدف منها: تنبيه المتعاقدين إلى خطر ما يقدمون عليه من تعاقد كما في الهبة والرهن. فالشكلية الحديثة إذا كانت لازمة فهي ليست بكافية بل لا بد أن تقترن بإرادة المتعاقدين فللإرادة هي التي يقع عليها الشكل.
العقد العيني:
وهو عقد لا يتم بمجرد التراضي بل يجب التمام العقد فوق ذلك تسليم العين محل التعاقد ففي عقود التأمين يشترط أحيانا ألا يتم العقد إلا بعد أن يدفع المؤمن له القسط الأول والعينية هنا مصدرها
الاتفاق لا القانون
يمكنكم الاطلاع على جميع العروض التقديمية ( بوربوينت ) لدى شركة رؤية للحقائب التدريبية فى مجال القانون من خلال هذا الرابط عروض تقديمية فى مجال القانون