عرض تقديمى عن الأمان الأسري في عصر التحول الرقمي
مما لا شك فيه أن أحدًا لا يستطيع أن ينكر أو يتجاهل الدور الإيجابي الذي لعبته الثورة المعلوماتية، ولاسيما في جانبها الاتصالي العالمي وما حققته من إنجازاتٍ على صعيد الفرد والأسرة.
أهمية الأمان الأسري في العصر الرقمي
الأسرة هي الإطار العام الذي يحدد تصرفات أفرادها؛ باعتبارها مصدر العادات، والقيم، والتقاليد، وقواعد السلوك، والآداب العامة، وهي أصغر أحجام المؤسسات، والمنظمات الاجتماعية الأخرى، والمحافظة على وضعها ككيان دائم مستمر، وذلك من خلال تحقيق الدوافع الطبيعية والاجتماعية، استمرارًا للحياة، وبقاء النوع، وتحقيق غاية الوجود، والالتزام بالقواعد التنظيمية القانونية، والاجتماعية، والثقافية، والاقتصادية؛ لتثبيت وحدتها، والعالمية، فهي توجد في كل المجتمعات الإنسانية.