بدأت الحاجة في العصر الحديث إلى علمٍ مستقلٍ يختص بالأزمات والكوارث، وكيفية إدارتها ومواجهتها، يطلق عليه "علم إدارة الأزمات والكوارث" وهو علم مؤسس -كغيره من العلوم- على مجموعةٍ من الأسس والمبادئ العلمية والمفاهيم الخاصة به.
وهذا ما يجعله علمًا مختلفًا في أساليبه وتطبيقاته، عن العلوم الإدارية الأخرى والتي قد تختلط به. فإدارة الأزمات والكوارث تهدف إلى التحكم في إحداث مفاجأة ومتفاقمة، والتعامل معها وتصنيفها ومواجهة آثارها ونتائجها، وهي إدارة تقوم على الدراسة والبحث، والمعرفة والتجارب المستفادة والتخطيط واستخدام المعلومات والبيانات كأساسٍ للقرار السليم.