عرض تقديمى عن الحوار بين الرئيس ومرؤوسيه في الفكر الإسلامي
طبيعة الفكر الإسلامي مع الحوار
-
معالم الحوار في الفكر الإسلامي:
لا شك أن الحوار أضحى ضرورة مهمة، للتواصل البشري والتعاون الإنساني، ولتحقيق السلام والأمن والتقدم الحضاري، وقيادة فاعلة للموارد البشرية ، وخاصة في مجال الحوار بين الرئيس والمرؤوسين.
ولهذا دعا الفكر الإسلامي إلى الحوار، وحث على مد الجسور مع كافة الخلق، لتحقيق عالمية الفكر الإسلامي في مختلف الميادين الثقافية والعلمية ورسم لهذا الحوار معالم في الفكر الإسلامي، أهمها ما يلي:
- يقوم الحوار في الإسلام على الحكمة، بالود وبالرفق وكفالة الحرية التي تسمح بالاختلاف دون عداء ودون مشاحنة أو كراهية.
- يكتسب الحوار في الفكر الإسلامي وفي التراث الإسلامي معنى يدل على قيم ومبادئ تُمثِّل جزءًا أساسيًا في الثقافة والحضارة الإسلامية.
- يدعو إلى الحوار والالتقاء بالآخر ومجادلته بالتي هي أحسن، هي دعوة قرآنية وتكليف شرعي قائم؛ فقال تعالى: ﴿قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ﴾. (آل عمران، الآية 64).
- يحفِّز منذ نشأته إلى الحوار والتعايش بين كافة الخلق، كبيرًا كان أم صغيرًا، عربيًا كان أم أعجميًا، زعيمًا كان أم رب أسرة، فكل من ولي غيره لزمه تطبيق مبدأ الحوار.
- يمكن اعتباره الوسيلة أو السبيل للوصول إلى الحقيقة وكل ما يعتري الحياة، والوسيلة لا تنفصل عن الغاية من حيث إنهما يكملان أمرًا واحدا، أو ينتهيان إلى النتيجة المستهدفة.
يمكنكم الاطلاع على جميع العروض التقديمية ( بوربوينت ) لدى شركة رؤية للحقائب التدريبية فى مجال الإدارة والقيادة من خلال هذا الرابط عروض تقديمية فى مجال الإدارة والقيادة