عرض تقديمى عن إعداد المدرب
التدريب ليس اكتساب معلومات جديدة فحسب، بل تبادل خبرات، فالأشخاص الذين على رأس عملهم يمتلكون الكثير من الخبرات، والتدريب يعني تبادل الخبرات ما بين المتدربين وعرض للمشكلات المختلفة التي تواجههم يومياً في عملهم أمام الجميع، والاستماع لأكثر من طريقة لحل مثل هذه المشكلات, ومجرد الحضور لقاعة التدريب، هو بحد ذاته خبرة، وبناء العلاقات الجيدة مع المدربين والتعارف ما بين المتدربين أيضاً خبرة، كذلك تجديد المتدرب لمعلوماته خبرة، ومعرفة إلية التدريب من حيث التنظيم والالتزام بالوقت والحضور وتنفيذ الأنشطة وغيرها تعتبر خبرة يكتسبها المتدرب، وترسيخ قناعات المتدربين بفعالية وفائدة التدريب الذي يمارسونه وحثهم على الابتكار والإبداع وإيجاد الرغبة الذاتية لدى المتدربين لتطوير أنفسهم ورفع كفاياتهم .
-
مفهوم التدريب:
عندما يقف الواحد منا في جمع من الناس متكلما سواء أكان هذا جزء من طبيعة عمله ووظيفته أم أنه اضطر إلى ذلك، فإنه يكون في موقف يحتاج منه إلى استعداد نفسي وإعداد مسبق.
ما التدريب؟
إن توصيل المعلومات إلى الآخرين له مجموعة من الأهداف المتدرجة التي تصل في النهاية إلى الهدف الأساسي، وهو التغيير في سلوك الأفراد، والتدريب قد يشمل ضمن مفاهيمه، تطوير معلومات الفرد أو حتى إكسابه معلومات جديدة، وبناء عليه فإن التدريب يعني: مجموعة الأنشطة التي تهدف إلى تحسين المعارف والقدرات المهنية، مع الأخذ في الاعتبار دائما إمكانية تطبيقها في العمل.
وبمعني أخر، فإن القدرة على أداء الوظيفي شيء مهم، ولقد كان هو الهدف من عملية اختيار الموظف، ولكنه لا يكفي إذا يجب أن نعرف كيف نؤدي هذه الوظيفة بكفاءة وفاعلية في إطار المناخ الموجود، حيث إن امتلاك المعرفة النظرية والعملية، شرطا ضروريا للنجاح ولكنها غير كافية، إذا لابد أيضا من توفر الرغبة في العمل فالإنسان لا يعمل وحده، وإنما يعمل مع الآخرين، وربما تتعارض أهدافهم أو أغراضهم، ولكن لابد أن يعرف الجميع كيف يعملون في إطار التعاون وروح الجماعة.
يمكنكم الاطلاع على جميع العروض التقديمية ( بوربوينت ) لدى شركة رؤية للحقائب التدريبية فى مجال التعليم من خلال هذا الرابط عروض تقديمية فى مجال التعليم