عرض تقديمى عن التفكير الناقد وحل المشكلات
تعلم مهارات التفكير الناقد أمر بالغ الأهمية من أجل تنمية القدرة على اتخاذ القرارات المناسبة تجاه المواقف التي تواجه الطلاب. لذا تنوعت البرامج والبحوث التي وضعت بهدف تعليم الأفراد بعامة والطلبة بخاصة مهارات
التفكير بأنواعه.
والتعلم القائم على المشكلات موجود على مر العصور ففي العصر الحجري تعلم الناس المهارات والوسائل لحل المشكلات من أجل العيش، وكل الأبحاث والدراسات هي محاولات حل للمشكلات وإن لم نَدعُها بذلك.
واستراتيجية حل المشكلات تمكن الطلاب من تعلم المفاهيم العلمية وتتحدى أبنيتهم المعرفية السابقة، وتتحدى الأطر المرجعية المعتادة من خلال عرض المشكلة الجديدة في موقف تعليمي تعلمي يجبر الطلبة على التفكير ومراجعة مفاهيمهم السابقة. ويختلف نوع المشكلة وطريقة عرضها وأسلوب حلها باختلاف الهدف التعليمي النهائي فبعضها تهدف لتنمية روح الابتكار والإبداع، وأخرى تهدف إلى تنمية الثقة بالنفس ، وثالثة لتنمية القدرة على تطبيق أفكار ومهارات محددة وتقويم درجة أدائها في مواقف معينة، ورابعة تعلم مبادئ علمية معينة وتزيد فهم الطلبة لها.